عملية قسطرة الشريان التاجي

عملية قسطرة الشريان التاجي

عملية قسطرة الشريان التاجي هي إجراء طبي يتم لتشخيص وعلاج مشاكل القلب، خاصة تلك التي تنجم عن تصلب الشريان التاجي . تعتبر عملية قسطرة الشريان التاجي من العمليات الآمنة بشكل عام، والتي تحقق نتائج فعالة.

سنتناول في هذا المقال الحديث المفصل عن عملية قسطرة الشريان التاجي.

نبذة عن انسداد الشريان التاجي

انسداد الشريان التاجي هو حالة تحدث عندما يتراكم الدهون والكولسترول على جدران الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى تضيقها وتقليل تدفق الدم إلى عضلة القلب، يُعد انسداد الشريان التاجي شكلًا شائعًا من أمراض القلب ويُعتبر عامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.

تتضمن أعراض انسداد الشريان التاجي الألم في الصدر (ذبحة صدرية)، والتعب الشديد، وضيق التنفس، والغثيان، والتقيؤ، والتعرق البارد، ويمكن تشخيص انسداد الشريان التاجي باستخدام بعض الفحوصات، مثل الإجراءات الإشعاعية مثل القسطرة القلبية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب أو التصوير بالتصوير الشعاعي المقطعي للشرايين التاجية.

يُعالج انسداد الشريان التاجي عادةً بواسطة قسطرة الشريان التاجي، حيث يمكن إزالة الانسداد أو توسيع الشرايين باستخدام البالون أو وضع قُنَيات لتحسين تدفق الدم. في حالات أكثر تعقيدًا، قد يتطلب العلاج إجراء جراحة قلب مفتوحة لتصحيح الانسداد. تُعتبر الوقاية من انسداد الشريان التاجي مهمة، وتشمل الإجراءات الوقائية تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية لخفض الكولسترول وضغط الدم والسكري.

عملية قسطرة الشريان التاجي

ما هي عملية قسطرة الشريان التاجي

عملية قسطرة الشريان التاجي هي إجراء طبي يستخدم لتشخيص وعلاج مشاكل الشرايين التاجية في القلب، وهي الشرايين التي توفر الدم الأكسجيني إلى عضلة القلب. تتم عملية قسطرة الشريان التاجي عن طريق إدخال قسطرة رفيعة القطر عبر وعاء دموي في الفخذ أو الذراع، ثم توجيه القسطرة نحو الشرايين التاجية باستخدام توجيه بالأشعة السينية.

أثناء القسطرة، يمكن للأطباء تقديم مواد تبيين الشرايين (وهي مواد خاصة تظهر في الأشعة السينية) لرؤية الشرايين بوضوح، ويمكنهم أيضًا إجراء إجراءات علاجية مثل توسيع الشرايين باستخدام بالون توسيع أو وضع دعامات لتحسين تدفق الدم.

تُعد قسطرة الشريان التاجي إجراءًا آمنًا عمومًا، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل نزيف في موضع القسطرة أو تصلب الشريان التاجي المستهدفة.

تعرف على: نسبة نجاح عملية الشريان التاجي

لماذا يتم إجراء القسطرة؟

تتم عملية قسطرة الشريان التاجي لأسباب تشخيصية وعلاجية. إليك بعض الأسباب الشائعة لإجراء هذه العملية:

تشخيص مشاكل الشرايين التاجية:

يُستخدم القسطرة لتقييم حجم ومدى تضيق الشرايين التاجية وتحديد مواقع الانسدادات.

علاج التضيق الشرياني:

يمكن توسيع الشرايين التاجية المُضيَّقة باستخدام بالون توسيع أثناء عملية القسطرة، مما يساعد في تحسين تدفق الدم إلى العضلة القلبية.

تحديد مكان وحدة عضلية قلبية:

يمكن استخدام القسطرة لتحديد مواقع الأجزاء المصابة في العضلة القلبية نتيجة لنقص التروية الدموية.

تقدير خطر الإصابة بنوبة قلبية:

يمكن للقسطرة أيضًا تقدير خطر الشخص المصاب بنوبة قلبية في المستقبل من خلال تقييم حالة الشرايين التاجية.

تقييم فعالية العلاج:

قد يُجرى القسطرة لتقييم فعالية العلاجات الدوائية أو الإجراءات الجراحية الأخرى على الشرايين التاجية.

تختلف الأسباب التي تستدعي إجراء القسطرة من حالة لأخرى، ويتم تحديد الحاجة للقسطرة بناءً على تقييم شامل لحالة المريض وتاريخه الطبي.

اقرأ أيضاً: عملية ترقيع الشرايين التاجية

متى يتم إجراء الفحص؟

يتم تحديد موعد القسطرة القلبية بناءً على حالة كل مريض وظروفه الصحية العامة، ومع ذلك، يتم إجراء القسطرة في العادة في الحالات التالية:

  • ذبحة صدرية غير مستقرة: عندما يكون هناك خطر عالي من حدوث نوبة قلبية.
  • تحديد مدى تضيق الشرايين التاجية: لتقييم درجة تضيق الشرايين التاجية ومدى تأثيرها على تدفق الدم إلى العضلة القلبية.
  • فحص الشرايين التاجية بعد عملية توسيع: لتقييم فعالية الإجراء العلاجي ومتابعة حالة الشرايين بعد التوسيع.
  • تقدير خطر الإصابة بنوبة قلبية: لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر عالية للإصابة بنوبة قلبية.
  • فحص الشرايين التاجية قبل الجراحة: في بعض الحالات، يتم إجراء القسطرة قبل الجراحة لتقييم صحة الشرايين وخطر التعرض لمشاكل خلال الجراحة.

عملية قسطرة الشريان التاجي

طريقة إجراء عملية قسطرة الشريان التاجي

إليك خطوات عملية قسطرة الشريان التاجي بشكل عام:

  • التحضير: يُطلب من المريض عدم تناول الطعام أو السوائل لبعض الساعات قبل العملية، ويتم توجيهه للتقديم إلى قسم القسطرة.
  • تخدير موضعي: يتم إعطاء المريض تخديرًا موضعيًا لتخدير منطقة الفخذ أو الذراع حيث سيتم إدخال القسطرة.
  • إدخال القسطرة: يتم إدخال قسطرة رفيعة القطر عبر الجلد والأنسجة الرخوة حتى تصل إلى الشرايين التاجية في القلب.
  • توجيه القسطرة بالأشعة السينية: يستخدم الأطباء الأشعة السينية لتوجيه القسطرة بدقة نحو الشرايين التاجية في القلب.
  • تصوير الشرايين التاجية: يتم حقن مادة تبين الشرايين لتصوير الشرايين وتحديد مواقع التضيقات.
  • العلاج: في حال وجود تضيقات، يمكن توسيع أو فتح الشرايين المسدودة باستخدام بالون توسيع أو وضع قُنَيات لتحسين تدفق الدم.
  • إنهاء العملية: يتم سحب القسطرة وإغلاق موضع الإدخال، وقد تُستخدم أقراص مُخثرة للمساعدة في التخثر.
  • المتابعة: بعد العملية، يُراقب المريض لبعض الوقت في قسم الاستراحة، ثم يتم تقديم الرعاية اللازمة له.

المرشحون لعمل قسطرة الشريان التاجي

يعدإجراء قسطرة الشريان التاجي قرارًا طبيًا يتم اتخاذه بناءً على تقييم شامل لحالة المريض وتاريخه الطبي. هناك بعض الحالات التي قد تكون مرشحة لإجراء القسطرة، وتشمل ما يلي:

  • أعراض الذبحة الصدرية: إذا كان المريض يعاني من آلام في الصدر نتيجة لنقص تروية الدم إلى العضلة القلبية.
  • نتائج فحوصات غير طبيعية: عندما تشير نتائج فحوصات مثل تخطيط القلب أو اختبارات الإجهاد إلى وجود مشاكل في الشرايين التاجية.
  • تاريخ طبي عائلي لأمراض القلب: إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض القلب، قد يكون هذا عاملاً يجعل المريض مرشحًا لإجراء القسطرة.
  • فحوصات غير دقيقة: في حالة عدم وضوح نتائج فحوصات مثل التخطيط الكهربائي للقلب، قد يكون القسطرة ضرورية لتحديد الحالة بشكل أدق.
  • تقييم فعالية العلاج: يمكن أن تُستخدم القسطرة لتقييم فعالية العلاجات الدوائية أو الإجراءات الجراحية الأخرى.
  • الأعراض الحادة: في حالة حدوث أعراض حادة مثل نوبة قلبية، قد تكون القسطرة ضرورية لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة.

اقرأ أيضاً: هل مرض قصور الشريان التاجي خطير؟

غير المسموح لهم إجراء قسطرة الشريان التاجي

يوجد بعض الحالات التي قد تمنع إجراء قسطرة الشريان التاجي، وتشمل ما يلي:

  • حساسية شديدة لمادة التبيين: إذا كان المريض يعاني من حساسية شديدة لمادة التبيين المستخدمة في القسطرة.
  • مشاكل تخثر الدم: في حالة وجود مشاكل في تخثر الدم، قد تكون القسطرة خطرة للمريض.
  • مشاكل صحية أخرى خطيرة: مثل مشاكل الكلى الحادة أو الفشل الكلوي الشديد، قد تجعل القسطرة غير ملائمة.
  • الحمل: تعتبر القسطرة غير ملائمة للنساء الحوامل بسبب مخاطر الإشعاع على الجنين.
  • حالة صحية عامة غير مستقرة: مثل الصدمة أو الفشل القلبي الحاد، قد يتم تأجيل القسطرة في هذه الحالات.

تكلفة قسطرة الشريان التاجي

تختلف تكلفة عملية قسطرة الشريان التاجي بشكل كبير حسب البلد، والمدينة، والمستشفى، ، وتكاليف الرعاية الصحية الأخرى. عمومًا، تتراوح تكلفة القسطرة القلبية ما بين خمسة آلاف جنيه مصري وثلاثة عشر ألف جنيه مصري.

الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة

عملية قسطرة الشريان التاجي عمومًا آمنة، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية الطبيعية بعد العملية، وتشمل:

آلام في موضع القسطرة:

قد تشعر ببعض الألم أو الضغط في موضع إدخال القسطرة، وهي غالبًا ما تكون خفيفة وتزول بسرعة.

نزيف:

قد يحدث نزيف طفيف في موضع القسطرة، ولكنه يزول عادة بسرعة، وقد يتم وضع ضمادة على الموضع لفترة قصيرة.

تورم أو احمرار في موضع القسطرة:

قد يحدث تورم طفيف أو احمرار في موضع القسطرة، ولكنها تختفي عادة في غضون بضعة أيام.

تسارع ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم:

قد يحدث ذلك نتيجة للاجتهاد خلال العملية، ويعود ذلك إلى الوضع الطبيعي عادةً.

أفضل دكتور جراحة قلب وصدر بمصر

عند الحديث عن افضل دكتور جراحة قلب وصدر بمصر فيعد د. أحمد يعقوب واحدًا من أفضل الأطباء في هذا المجال، حيث يتميز د. أحمد بسجل حافل من الإنجازات والنجاحات في مجال علاج أمراض القلب والصدر، ويتمتع بمهارات جراحية استثنائية وخبرة واسعة في هذا المجال.

يعتبر د. أحمد يعقوب خبيرًا في إجراء عمليات جراحية تصحيحية لعلاج تصلب الشرايين وتركيب الصمامات القلبية وإصلاح عيوب القلب الخلقية والمكتسبة، كما يتميز بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى، بدءًا من التشخيص الدقيق إلى العلاج الجراحي ومراحل ما بعد العملية.

 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *