تمتلك مصر العديد من الأطباء الأطفاء في مجال القلب والأوعية الدموية، الذين يسعون دائماً إلى تقديم أفضل خدمات للمرضى للوصول إلى بر الأمان، تعرف في هذا المقال على أفضل جراح قلب في مصر، وافضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر.
من هو أفضل جراح قلب في مصر؟
عند الحديث عن أفضل جراح قلب في مصر فيعد د. أحمد يعقوب واحدًا من أفضل الأطباء في هذا المجال، حيث يتميز د. أحمد بسجل حافل من الإنجازات والنجاحات في مجال علاج أمراض القلب والصدر، ويتمتع بمهارات جراحية استثنائية وخبرة واسعة في هذا المجال.
يعتبر د. أحمد يعقوب خبيرًا في إجراء عمليات جراحية تصحيحية لعلاج تصلب الشرايين وتركيب الصمامات القلبية وإصلاح عيوب القلب الخلقية والمكتسبة، كما يتميز بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى، بدءًا من التشخيص الدقيق إلى العلاج الجراحي ومراحل ما بعد العملية.
بفضل تفانيه وتفرده في مجال جراحة القلب والصدر، يحظى د. أحمد بثقة عالية من قبل المرضى والزملاء في المجال الطبي، وتعتبر خبرته واستعداده لتوفير الرعاية الطبية عالية الجودة سمة تميزه عن غيره، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يبحثون عن العناية الطبية الفعالة في مصر غي مجال جراحات القلب والصدر.
كيف أصبح الدكتور أحمد يعقوب أفضل جراح قلب في مصر؟
أصبح الدكتور أحمد يعقوب أفضل جراح قلب في مصر، وذلك نتيجة للتدريب والتعليم المستمر حتى حصل على درجة علمية متميزة في الطب وهي درجة الدكتوراة وأصبح استشاري أول ومدرس جراحة القلب والصدر والقلب النابض بمستشفى القصر العيني، ومارس جراحة القلب في العديد من المستشفيات الكبرى وشارك في العديد من العمليات الجراحية المعقدة، كما قام بإجراء جراحات القلب النابض وجراحات أورام القلب وجراحات التهاب صمامات القلب وجراحة التوصيل الشرايين التاجية والتدخل المحدود في جراحات الصمامات.
و بفضل بتطوير عمله باستمرار، أصبح يقوم بإجراء العديد من الجراحات الدقيقة في مجال القلب والأوعية الدموية، حيث يقوم بقيام جراحات القلب النابض لتوصيل الشرايين التاجية بدون استخدام ماكينة القلب الصناعي، وجراحات القلب المفتوح لتغيير الصمام الميترالي، والتدخل المحدود، وجراحة الصمام المترالي وجراحة القلب المفتوح لتغيير الصمام الأورطي والتدخل المحدود لتغيير الصمام الأورطي.
كما يمتلك خبرة كبيرة في جراحة أورام القلب وجراحة القلب المفتوح وعلاج التهاب صمامات القلب و استئصال الغشاء المحيط بالقلب وجراحة القلب المفتوح لعلاج تمدد الشريان الأورطي وجراحة القلب المفتوح لعلاج الثقب بين الأذينين وجراحة الغشاء البلوري، ويحظى الدكتور أحمد يعقوب بسمعة طيبة بين جميع المرضى ويقدم لهم الدعم النفسي والطبي قبل إجراء العملية وبعدها، ويقوم بالتواصل بصفة مستمرة مع المرضى وتقديم الرعاية الصحية.
دور دكتور أحمد يعقوب في التثقيف الطبي لمرضى جراحة القلب
يقوم الدكتور أحمد يعقوب باعتباره أفضل أطباء جراحة القلب في مصر بالقيام بدور كبير في تثقيف المرضى ورفع وعيهم الصحي وخاصة مرضى القلب، وذلك عن طريق:
- يقوم بتقديم الإرشادات الطبية التي يحتاج إليها المريض قبل جراحات القلب وبعدها.
- يقدم للمريض معلومات طبية مبسطة لشرح حالته وفهم احتياجاته في هذه الفترة.
- تقديم نصائح مستمرة لتوعية وتعليم المرضى كيفية الوقاية من الأمراض القلبية.
- إعطاء بعض النصائح حول كيفية التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- توفير مواد إلكترونية تحتوي على معلومات دقيقة حول جراحات القلب وكيفية العناية بعد عمليات القلب.
- يقوم الدكتور أحمد يعقوب بتقديم دعم نفسي مستمر للمرضى لمساعدتهم في التغلب على القلق والتوتر المرتبط بجراحات القلب.
- عقد الندوات والمؤتمرات لتوعية مرضى القلب إيمانا منه بأن الحياة صحية تبدأ بقلب سليم.
ما هو الفرق بين طبيب القلب و جراح القلب؟
طبيب القلب وجراح القلب هما اختصاصان طبيان مختلفان في مجال القلب والأوعية الدموية، ولكن لكل منهما أدوار وتخصصات مختلفة عن الآخر:
طبيب القلب:
- يتخصص في تشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يستخدم الاختبارات الغير جراحية مثل تخطيط القلب والأشعة السينية والأشعة المقطعية لتقييم صحة القلب وتحديد الأمراض.
- يقوم بإدارة الحالات المرضية باستخدام الأدوية والإجراءات الغير جراحية مثل القسطرة القلبية وتركيب الدعامات.
جراح القلب:
- يتخصص في إجراء العمليات الجراحية على القلب والأوعية الدموية.
- يقوم بإجراء عمليات تصليح واستبدال الصمامات القلبية، وعمليات تصحيح تشوهات القلب الخلقية، وعمليات تمرين الشرايين التاجية، وعمليات زراعة قلب جديدة.
- بشكل عام، يمكن القول إن طبيب القلب يعالج الأمراض القلبية بدون الحاجة إلى جراحة، بينما يتم اللجوء لجراح القلب عندما يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية على القلب أو الأوعية الدموية.
تخصصات دكتور جراحة قلب وصدر في مصر
في مصر، تخصص جراحة القلب والصدر هو تخصص طبي يهتم بتشخيص وعلاج الحالات الجراحية المتعلقة بالقلب والرئتين والصدر. يعتبر جراح القلب والصدر مسؤولاً عن إجراء العمليات الجراحية التالية وغيرها:
عمليات جراحية على القلب
- تركيب وتصليح الصمامات القلبية.
- تمرين الشرايين التاجية (CABG)، وهي عملية زراعة الشرايين لتجاوز الشرايين التالفة.
- تصحيح تشوهات القلب الخلقية.
عمليات جراحية على الصدر
- استئصال الأورام السرطانية في الرئتين.
- تصحيح تشوهات في الصدر مثل القصور التنفسي.
- علاج إصابات الصدر والأوعية الدموية في الصدر.
عمليات جراحية أخرى
- عمليات زراعة الرئة.
- استئصال الغدد الليمفاوية في الصدر.
- تصحيح تشوهات في الأوعية الدموية في الصدر.
كيفية تشخيص أمراض القلب عند الطبيب
يتطلب تشخيص أمراض القلب مجموعة من الإجراءات والاختبارات التي يقوم بها الطبيب لتقييم صحة القلب وتحديد نوع وشدة المشكلة. من بين الاختبارات الشائعة التي يمكن أن يُطلب إجراؤها:
- التاريخ الطبي والفحص السريري: يتضمن سؤال المريض عن أعراضه وعوامل الخطر التي قد تكون لها علاقة بأمراض القلب، بالإضافة إلى فحص جسدي للتحقق من علامات القلب والأوعية الدموية.
- تخطيط القلب (ECG): يسجل النشاط الكهربائي للقلب ويمكنه كشف تغيرات في نظم القلب ومشاكل في عضلة القلب.
- فحص القلب بالأشعة السينية (CXR): يمكن استخدامه لتقييم حجم وشكل القلب والأوعية الدموية في الصدر واكتشاف وجود سوائل أو تليف في الرئتين.
- فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (Echocardiogram): يستخدم لإنتاج صور ملونة للقلب وتحديد حجمه ووظيفته وحركة جدرانه والصمامات.
- فحص الإجهاد (Stress test): يتم خلاله مراقبة قلب المريض أثناء ممارسة التمارين الرياضية لتقييم استجابة القلب للإجهاد.
- فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI): يمكن استخدامه للحصول على صور مفصلة لهيكل القلب ووظيفته.
- فحص تصوير القلب بالتصوير المقطعي (CT scan): يمكن استخدامه لتقييم هيكل ووظيفة القلب والأوعية الدموية في الصدر.
هذه الاختبارات تساعد الطبيب على تحديد نوع وشدة أمراض القلب ووضع خطة علاجية مناسبة للمريض.
طرق علاج أمراض القلب
تعتمد طرق علاج أمراض القلب على نوع المرض وشدته، وتشمل عدة خيارات منها:
- العلاج الدوائي: يستخدم للتحكم في ضغط الدم، وتقليل تكون الجلطات، وتقليل الكوليستيرول، وتحسين وظائف القلب.
- التغييرات في نمط الحياة: مثل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول.
- الإجراءات الطبية: مثل القسطرة القلبية وتركيب الدعامات لفتح الشرايين المتضيقة، وعمليات تصحيح تشوهات القلب الخلقية، وتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب.
- العلاج الجراحي: مثل جراحة تمرين الشرايين التاجية (CABG) لزراعة شرايين لتجاوز الشرايين التالفة، وتصحيح الصمامات القلبية، وإزالة الأورام السرطانية.
- قسطرة الشريان التاجي يستخدم لتوسيع الشرايين المتضيقة داخل القلب باستخدام قسطرة تضخ بالون.
- زراعة القلب: في حالات نقص القلب الشديدة، يمكن أن يتم زراعة قلب جديد.
انواع جراحات أمراض القلب
يوجد عدة أنواع من جراحات أمراض القلب التي يمكن أن يقوم بها جراح القلب والتي تختلف حسب نوع وشدة المرض. من أبرزها:
- جراحة تركيب وتصليح الصمامات القلبية: تُستخدم لإصلاح صمامات القلب التالفة أو استبدالها بصمامات اصطناعية.
- جراحة تمرين الشرايين التاجية (CABG): تُستخدم لعلاج تضيق الشرايين التاجية في القلب عن طريق زراعة شرايين جديدة لتجاوز الشرايين المتضيقة.
- جراحة إصلاح تشوهات القلب الخلقية: تُستخدم لتصحيح العيوب الخلقية في هيكل القلب.
- جراحة زراعة القلب: تُستخدم في حالات القلب الضعيف لزراعة قلب جديد.
- جراحة استئصال الأورام القلبية: تُستخدم لإزالة الأورام السرطانية في القلب.
- جراحة توسيع الشرايين بالبالون: تُستخدم لتوسيع الشرايين المتضيقة في القلب باستخدام بالون.
- جراحة ترميم عضلة القلب: تُستخدم لإصلاح أجزاء من عضلة القلب التالفة نتيجة لنقص التروية الدموية.
تختلف تقنيات ونطاق هذه الجراحات باختلاف حالة المريض وتفاصيل حالته الصحية، ويتطلب النجاح في هذه الجراحات فريقًا طبيًا متخصصًا وتجهيزات طبية متقدمة.
جراحات صمامات القلب الأربعة
تعتبر جراحات صمامات القلب الأربعة من أشهر العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في القلب، ويهدف هذا الإجراء إلى إصلاح الصمامات التالفة التي توجد داخل القلب، وذلك لأنها تلعب دوراً حيوياً في تدفق الدم داخل القلب وتتحكم أيضاً في تدفق الدم إلى الجسم، ويؤدي تلف هذه الصمامات إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة بالجسم، وهذه الصمامات القلبية هي الصمام الرئوي الصمام الأورطى والصمام ثلاثي الشرفات والصمام الميترالي.
ويتم تحديد عمل جراحة الصمامات القلبية تبعاً لرأي الطبيب المختص بناء على العديد من العوامل، والتي من أهمها الحالة الطبية للمريض ومدى التلف الوظيفي للصمام، ويؤثر أيضاً عمر المريض على العملية، والحالة الصحية للمريض وهل يعاني من أمراض أخرى مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
الحالات التي تستدعي جراحات صمامات القلب الأربعة
سنعرض الآن بعض الحالات التي يجب فيها التدخل الجراحي لإجراء جراحات صمامات القلب و هي:
- حالات ضيق الصمامات.
- وجود بعض التسريبات في الصمام، مما يؤدي إلى تدفق الدم بطريقة عكسية.
- إصابة صمامات القلب لدرجة تؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم.
- وجود تشوهات خلقية يولد بها الشخص في الصمامات.
- حدوث تصلب بالشرايين.
ويجب أن يقوم الطبيب المختص بتحديد مدى خطورة الحالة وهل تحتاج إلى تدخل جراحي أم لا.
ما هي أنواع الجراحات صمامات القلب الأربعة ؟
سنقوم الآن بعرض أنواع الجراحات صمامات القلب الأربعة وهي
جراحات تغيير الصمام
يتم عمل هذه الجراحات في حالة التلف التام للصمام وتتم إما عن طريق زراعة صمام معدني أو زراعة صمام نسيجي، وفي حالة زراعة الصمام المعدني يقوم الطبيب بوصف أدوية مانعة للتخثر يتلقاها المريض طوال حياته لمنع تكون الجلطات، أما بالنسبة لزراعة الصمام النسيجي فقد يتم تأكله بمرور الوقت وفي هذه الحالة قد يحتاج المريض إلى عملية تغيير الصمام مرة أخرى.
جراحات إصلاح الصمام
يتم إجراء هذه العملية عن طريق تركيب حلقة حول الصمام الطبيعي تساعده في القيام بوظائفه بكفاءة أو تتم عن طريق تركيب أربطة للتحكم في أداء الصمام أو إزالة الدهون والأنسجة المتراكمة حول الصمام والتي تعيق عمله بكفاءة، ويقيم المريض أسبوع في المستشفى لمراقبة حالته الصحية.
جراحة زراعة الشرايين التاجية
تهدف في هذه الجراحة إلى توصيل الدم الكافي إلى الشريان التاجي الموجود بالقلب بعد فشل الأدوية في القيام بهذه المهمة، وهذه الجراحة من أكثر أنواع جراحات القلب انتشاراً وتساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالجلطات والحماية من الذبحات الصدرية، وتستمر مدة جراحة زراعة الشرايين التاجية حوالي من أربع إلى ست ساعات.
تفاصيل إجراء جراحة زراعة الشرايين التاجية
هناك طرق مختلفة يتم بها إجراء جراحة زراعة الشرايين التاجية وهي:
- التدخل الجراحي المحدود: وتتم هذه الطريقة عن طريق عمل شق صغير يسمح بالوصول إلى جزء معين داخل القلب ويتميز بصغر حجم الجرح بعد العملية، مما يؤدي إلى سرعة الشفاء.
- الجراحة التقليدية: وتتم عن طريق عمل فتح جراحي بمنطقة الصدر واستخدام ماكينة القلب الصناعي حتى يتم إيقاف عمل القلب لحين انتهاء الجراحة ثم يسمح له بالعمل مرة أخرى بعد انتهاء العملية الجراحية.
- جراحة القلب النابض: وتتم بنفس طريقة الجراحة التقليدية دون الحاجة إلى استخدام ماكينة القلب الصناعي، ولكن هذه الطريقة تحتاج إلى خبرة ومهارة ودقة عالية.
و يجب أن يقوم الطبيب المختص بتحديد الطريقة المناسبة لكل مريض تبعا لعمره حالته.
الجراحات المعنية بتمدد الشريان الأورطي
يقوم الشريان الأورطى بنقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ولذلك فإن حدوث أي خلل في وظيفة الشريان الأورطي يؤثر على الجسم بأكمله، وقد يصاب هذا الشريان في بعض الحالات بالتمدد نتيجة لضعف جداره، ويتم تحديد التدخل الجراحي من عدمه تبعاً لمدى خطورة الحالة، والتي يقوم الطبيب المختص بتحديدها.
تتم هذه العملية عن طريق عمل فتحة بمنتصف الصدر واستخدام ماكينة القلب الصناعي ثم إصلاح الشريان التالف أو تركيب شريان صناعي، ويجب التأكد من قيام صمام الأورطى بعمله قبل انتهاء الجراحة، وتستغرق هذه العملية حوالي من أربع إلى سبع ساعات ثم يتم نقل المريض إلى العناية المركزة لمدة يوم أو يومين والبقاء في غرفة بالمستشفى لمدة أسبوع للمتابعة الصحية حتى تستقر الحالة تماماً، ويجب متابعة حالة القلب لفترة بعد إجراء العملية.